للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

مسار الصفحة الحالية:

وهي ألفٌ وثلاثُ مئة وخمسٌ وثلاثون كلمةً (١)، وخمسةُ آلافٍ ومئتان وثلاثةٌ وثمانون حرفًا (٢).

وانتظام أول هذه السورة بآخر تلك السورة: أنه ختم تلك السورة بذكر القرآن وتيسيرِه وافتتح هذه بذكر القرآن وإنزاله.

وانتظام السورتين: أنه ذكر في تلك السورة قصصَ الأنبياء وذكر (٣) فيهم موسى، وذكر أنه من ذرية آدم، وختمها بذكر الموافقين والمخالفين، وذكر في هذه السورة قصة موسى وختمها بقصة آدم ثم بذكر الموافقين والمخالفين.

* * *

(١) - {طه}.

وقوله تعالى: {طه}: قرأ ابن كثير وابن عامر ونافع في رواية بتفخيم الطاء والهاء، وقرأ حمزة والكسائي وعاصم في رواية أبي بكر وأبو عمرو في رواية عباس الدوري بإمالتهما، وقرأ أبو عمرو في رواية بتفخيم الطاء وإمالةِ الهاء، ونافع في رواية بين الإمالة والتفخيم (٤).

وأما تفسيره: فقد قال عكرمة والحسن والضحاك وقتادة: معناه: يا رجل، وهي بالسُّريانية، وقيل: بالنَّبَطية (٥)، وقيل: بلغةِ عَكٍّ (٦)، قال شاعرهم:


(١) في المصدر السابق: ألف وثلاث مئة وإحدى وأربعون كلمة.
(٢) في المصدر السابق: خمسة آلاف ومئتان واثنان وأربعون حرفًا.
(٣) "ذكر" ليست في (أ).
(٤) انظر: "السبعة" (ص: ٤١٦)، و"التيسير" (ص: ١٥٠).
(٥) رواه الطبري في "تفسيره" (١٦/ ٥ - ٧) عن ابن عباس وابن جبير ومجاهد وعكرمة والضحاك وقتادة والحسن. وقوله: بالسريانية، جاء في خبر سعيد بن جبير وقتادة، وقوله: بالنبطية، جاء في خبر ابن عباس وعكرمة والضحاك.
(٦) ممن قال بذلك الكلبي كما نفل عنه الثعلبي في "تفسيره" (٦/ ٢٣٦)، وقاله أيضًا الطبري في =