(٢) في (أ): "أعطيناهم ذلك لنسدد عليهم المحبة بالتعبد"، وفي (ف): "أعطفناهم عليك لنشدد عليهم المحنة بالتعبد"، وسقطت العبارة من (ر). (٣) رواه مطولًا ومختصرًا البزار في "مسنده" (٣٧٦٣)، والروياني في "مسنده" (٦٩٥) و (٧١٥)، والطبري في "تفسيره" (١٦/ ٢١٤)، والطبراني في "الكبير" (٩٨٩)، والواحدي في "أسباب النزول" (ص: ٣٠٤). وفي إسناده موسى بن عبيدة الربذي، قال أحمد: لا يكتب حديثه. وضعفه النسائي وابن عدي. والخبر تعقبه ابن عطية في "المحرر الوجيز" (٤/ ٧٠) بقوله: (وهذا معترض أن يكون سببًا؛ لأن السورة مكية والقصة المذكورة مدنية في آخر عمر النبي -صلى اللَّه عليه وسلم-، لأنّه مات ودرعه مرهونة بهذه القصة التي ذكرت). قلت: وهذا الحديث الذي أشار إليه رواه الإمام أحمد في "المسند" (٢١٠٩)، والترمذي (١٢١٤)، والنسائي (٤٦٥١)، وابن ماجه (٢٤٣٨)، عن ابنِ عباسٍ قال: "تُوُفِّي رسولُ اللَّهِ -صلى اللَّه عليه وسلم- ودرعُه مرهونةٌ عند يهوديٍّ بثلاثين صاعًا من شعيرٍ لأهلِه". قال الترمذي: حسن صحيح.