للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

وقيل: بقية الآية تتمة للدعاء أيضًا؛ أي: و {قل ربِّ احكم بالحق}،

واعترِف في دعائك هذا أن اللَّه هو الرحمن والمستعان على ما تصفون، وهو ثناء مع الدعاء (١).

والحمد للَّه على نعمائه، والشكرُ على عموم آلائه، والصلاةُ على خاتم أنبيائه، ومبلِّغِ أنبائه، وعلى الباذلين مُهجَهم في قمع أعدائه.

* * *


(١) في (ف): "على ما يصف الكفار وهو الثناء مع الدعاء" بدل: "تصفون وهو ثناء مع الدعاء".