للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

مسار الصفحة الحالية:

وآياتها أربع وسبعون، وقيل: خمسٌ، وقيل: ستٌّ، وقيل: سبعٌ، وقيل: ثمانٍ (١).

والاختلاف في خمس آيات: {الْحَمِيمُ} {وَالْجُلُوُدُ} {وَعَادٌ وَثَمُوُدٌ} {وَقَوْمُ لُوطٍ} {هُوَ سَمَّاكُمُ الْمُسْلِمِينَ}.

وكلماتها ألف ومئتان وأربع وسبعون، وحروفها خمسة آلاف ومئتان وتسعة وثلاثون (٢).

وانتظام أول هذه السورة بآخر تلك السورة: أنه قال: {مَا تُوعَدُونَ} [الأنعام: ١٣٤] وهي الساعة، وذكرها في أول هذه السورة.

وانتظام السورتين: أن تلك السورةَ في ذكر الإيمان والطاعة وثوابهما، وفي ذكر الكفر والمعصية وعقابهما، وهذه السورة كذلك.

* * *

(١) - {يَاأَيُّهَا النَّاسُ اتَّقُوا رَبَّكُمْ إِنَّ زَلْزَلَةَ السَّاعَةِ شَيْءٌ عَظِيمٌ}.

قوله تعالى: {يَاأَيُّهَا النَّاسُ اتَّقُوا}: أي: فلا تخالفوه فيما أَمر ونهى، واذكروا جزاء ذلك في الآخرة يوم القيامة.

وقوله تعالى: {إِنَّ زَلْزَلَةَ السَّاعَةِ شَيْءٌ عَظِيمٌ}: الزلزلة: شدةُ الحركة على الحالة (٣) الهائلة، وهي تضعيف الزَّلَل.


(١) هي سبعون وأربع آيال في الشَّامي، وخمس في البَصْرِيّ، وست في المدنيين، وسبع في المكِّيّ، وثمان في الكوفي. المصدر السابق.
(٢) في المصدر السابق: "كلمها ألف ومئتان وإحدى وتسعون كلمة، وحروفها خمسة آلاف ومئة وخمسة وسبعون حرفًا".
(٣) "على الحالة" ليست في (أ).