وقوله تعالى:{وَالْبُدْنَ جَعَلْنَاهَا لَكُمْ مِنْ شَعَائِرِ اللَّهِ}: هي جمع بَدَنةٍ؛ كالتَّمر جمع تَمْرةٍ، وهي الإبل التي تُهدى، سميت بها لبدانتها؛ أي: ضِخَمها، ونصبُها بالفعل المذكور بعدها على تقدير التقديم؛ كما في قوله تعالى:{وَالْقَمَرَ قَدَّرْنَاهُ مَنَازِلَ}[يس: ٣٩].
{مِنْ شَعَائِرِ اللَّهِ}؛ أي: من أعلام دين اللَّه.
وقوله تعالى:{لَكُمْ فِيهَا خَيْرٌ}: وهو نفعُ الدِّين والدنيا.
وقال الإمام القشيري رحمه اللَّه: الخيرات فيها كثيرة: الركوب، والحمل،