وقوله تعالى:{مَا تَسْبِقُ مِنْ أُمَّةٍ أَجَلَهَا}: أي: ما كان يتقدَّم أمةً من هؤلاء القرون الوقتُ المؤقَّت لعذابهم {وَمَا يَسْتَأْخِرُونَ}: لا يتأخَّرون عنه.
وقوله تعالى:{ثُمَّ أَرْسَلْنَا مُوسَى وَأَخَاهُ هَارُونَ بِآيَاتِنَا}: بالأعلام الدالة على صحة نبوتهما {وَسُلْطَانٍ مُبِين}؛ أي: حجةٍ ظاهرة.
وقيل: الآيات: المعجزات، والسلطان: القدرة والقوة والملك.
وقيل: السلطان: إيجاب الانقياد لهما.
قوله تعالى:{إِلَى فِرْعَوْنَ وَمَلَئِهِ}: مر تفسيره {فَاسْتَكْبَرُوا}: أي: تعظَّموا (١) عن الانقياد لهما {وَكَانُوا قَوْمًا عَالِينَ}؛ أي: كانوا قد قهروا مَن في ناحيتهم من الناس واستعبدوهم.