للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

مسار الصفحة الحالية:

الجيم على الفاعل الظاهر (١)، والباقون بضم الياء وفتح الجيم على ما لم يسمَّ فاعله؛ أي: ويعلمُ يوم تردُّون إلى جزائه وثوابه (٢) وهو يومُ القيامة؛ كما قال تعالى (٣):

{فَيُنَبِّئُهُمْ بِمَا عَمِلُوا}: يعدِّدُ عليهم ذنوبهم تقريعًا، ويعذِّبهم عليها عذابًا وجيعًا.

قوله: {وَاللَّهُ بِكُلِّ شَيْءٍ عَلِيمٌ}: من أعمالهم وأعمالِ غيرهم جميعًا.

تمت والحمدُ للَّه رب العالمين

* * *


(١) ذكر هذه الرواية عن أبي عمرو ابن مجاهد في "السبعة" (ص: ٤٥٩)، وهي خلاف المشهور عنه، ولم يذكرها الداني في "التيسير" ولا صاحب "النشر"، لكن قرأ بها من العشرة يعقوب. انظر: "النشر" (٢/ ٢٠٨).
(٢) قوله: "وثوابه" ليس في (أ).
(٣) قوله: "كما قال تعالى" ليس في (أ).