للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

مسار الصفحة الحالية:

وقيل: الرسُّ: ماء ونخلٌ لبني أسد.

وقال عكرمة: الرسُّ: بئر أَلقوا فيها نبيَّهم (١).

وقال قتادة: هي قرية باليمامة يقال لها: فلج (٢).

وقال أبو عبيدة: هو المعدِن (٣).

وقوله تعالى: {وَقُرُونًا بَيْنَ ذَلِكَ كَثِيرًا}: قال إبراهيم: القرن أربعون سنة (٤).

وقال بعضهم: سبعون سنة.

وقيل: هم أهلُ عصرٍ مقترِنون.

ومعناه: وأممًا بين ذلك كثيرًا، وقال النبيُّ -صلى اللَّه عليه وسلم-: "كذب النسَّابون، يقول اللَّه: {وَقُرُونًا بَيْنَ ذَلِكَ كَثِيرًا} " (٥).

* * *

(٣٩) - {وَكُلًّا ضَرَبْنَا لَهُ الْأَمْثَالَ وَكُلًّا تَبَّرْنَا تَتْبِيرًا}.


(١) رواه الطبري في "تفسيره" (١٧/ ٤٥٢)، وابن أبي حاتم في "تفسيره" (٨/ ٢٦٩٥). وفيهما: (رسُّوا) بدل: "ألقوا".
(٢) رواه بهذا اللفظ الطبري في "تفسيره" (١٧/ ٤٥٢)، ورواه ابن أبي حاتم في "تفسيره" (٨/ ٢٦٩٥) بلفظ: كانوا أهل فلح وآبارٍ كانوا عليها.
(٣) انظر: "مجاز القرآن" (٢/ ٧٥ و ٢٢٣).
(٤) رواه الطبري في "تفسيره" (١٧/ ٤٥٥)، وابن أبي حاتم في "تفسيره" (٨/ ٢٦٩٦).
(٥) رواه ابن سعد في "الطبقات" (١/ ٥٦)، وخليفة بن خياط في "الطبقات" عن هشام بن محمد بن السائب الكلبي، عن أبيه، عن أبي صالح، عن ابن عباس قال: كان رسول اللَّه -صلى اللَّه عليه وسلم- إذا انتهى إلى معد بن عدنان أمسك ثم يقول: "كذب النسابون قال اللَّه: {وَقُرُونًا بَيْنَ ذَلِكَ كَثِيرًا} " وإسناده ضعيف جدًا.