وقوله تعالى:{الَّذِي خَلَقَ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضَ وَمَا بَيْنَهُمَا فِي سِتَّةِ أَيَّامٍ ثُمَّ اسْتَوَى عَلَى الْعَرْشِ}: قد فسرنا هذه الكلمات مرات، وهذا كلُّه صفة قوله:{وَتَوَكَّلْ عَلَى الْحَيِّ الَّذِي لَا يَمُوتُ}.
وقوله تعالى:{الرَّحْمَنُ}: أي: هو الرحمن، أو: ثم استوى الرحمن على العرش، أو: كان ربُّك الرحمن قديرًا، أو (١) هو خبر المبتدأ، والمبتدأُ قوله:{الَّذِي خَلَقَ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضَ}.
وقوله تعالى:{فَاسْأَلْ بِهِ خَبِيرًا}: قيل: فاسأل يا محمدُ الرحمنَ عن ذلك، فإنك تسألُ خبيرًا بما خلَق، و {خَبِيرًا} مفعولُ (سل)، و {بِهِ} بمعنى: عنه؛ كما