(١) انظر: "معاني القرآن" للفراء (٢/ ٣٥٥). ونص كلامه: (الطَّيْرَ) منصوبة على جهتين: إحداهما: أن تنصبها بالفعل بقوله: {وَلَقَدْ آتَيْنَا دَاوُودَ مِنَّا فَضْلًا} وسخَّرنا له الطير، فيكون مثل قولك: أطعمته طعامًا وماءً، تريدُ: وسقيته ماءً. والوجهُ الآخر بالنداء؛ لأنك إِذَا قلت: يا عَمْرو والصَلْت أقبِلا، نصبتَ الصلت لأنه إنما يدعى بـ: يا أيّها، فإذا فقدتَها كان كالمعدولِ عن جهته فنُصب. (٢) رواه عبد الرزاق في "تفسيره" (١٨٨٠)، والطبري في "تفسيره" (١٩/ ٢٢٣). (٣) في (ف): "فتخرق ولا تدقها فتغلق"، وفي (ر): "فتحرق ولا تدققها فتغلق". والمثبت من (أ)، ومعناه: اجعلها على مقدار معين دقة وغيرها مناسبة للثقب الذي هيئ لها في الحلقة، فإنها إن =