ثم قال:{وَيَاقَوْمِ إِنِّي أَخَافُ عَلَيْكُمْ يَوْمَ التَّنَادِ}: أي: وأخاف عليكم -إنْ أصررتُم على الكفر ومتُّم عليه- عذابَ يوم الآخرة.
و {يَوْمَ التَّنَادِ}: يوم التَّنادي، وهو مِن النِّداء، وحُذِفَت الياء تخفيفًا؛ كما في {التَّلَاقِ}[غافر: ١٥] و {الدَّاعِ}[البقرة: ١٨٦].
وقرأ الحسن:{يوم التنادي}: بالياء على الأصل (١).
(١) انظر: "تفسير الطبري" (٢٠/ ٣١٩)، وذكر ابن مجاهد في "السبعة" (ص: ٥٦٨)، والداني في "التيسير" (ص: ١٩٢) أنها قراءة ابن كثير وصلًا ووقفًا، ورواية ورش في الوصل، ولقالون الوجهان. وورش وقالون هما الراويان لقراءة نافع.