وهو للحال؛ كقوله:{وَيَنْقَلِبُ إِلَى أَهْلِهِ مَسْرُورًا}[الانشقاق: ٩]، ولو كان جزاءً لَجُزِمَ وحُذِفَت النون.
ويجوز أنْ يكونَ:{الَّذِينَ آمَنُوا بِآيَاتِنَا} ابتداءً، ويكونَ في أول هذه الآية مُضْمَرٌ: يُقال لهم: ادخُلوا الجنة.
وقولُه تعالى:{أَنْتُمْ}: يصلُحُ أنْ يكون ضميرَ {ادْخُلُوا}، و {وَأَزْوَاجُكُمْ} عطفًا عليه، ويجوزُ أنْ يكون:{أَنْتُمْ وَأَزْوَاجُكُمْ} ابتداءً، و {تُحْبَرُونَ} خبرًا له.