(٢) لم أقف عليه عن الأخفش، وقد ورد نحوه عن قتادة، رواه عبد الرزاق في "تفسيره" (٣٢٥٩)، والطبري في "تفسيره" (٢٣/ ١١٨)، ولفظه: "أذل اللَّه ابن آدم بالموت، وجعل الدنيا دار فناء، وجعل الآخرة دار جزاء وبقاء". (٣) ذكره دون قصة ذبح الموت الثعلبي في "تفسيره" (٩/ ٣٥٥)، والواحدي في "البسيط" (٢٢/ ٣٧). وصرح الواحدي بأنه من طريق الكلبي عن ابن عباس، والكلبي متهم بالكذب فالخبر لا يصح، وبعضهم ذكره عن الكلبي كما في "تفسير أبي الليث السمرقندي" (٣/ ٤٥١). وذكره الآلوسي في "روح المعاني" (٢٧/ ٢٨٣) وقال: هو أشبه شيء بكلام الصوفية لا يعقل ظاهره. وأما حديث ذبح الموت فمتفق عليه، رواه البخاري (٤٧٣٠)، ومسلم (٢٨٤٩) من حديث أبي سعيد رضي اللَّه عنه.