(٢) رواه الإمام مالك في "الموطأ" (١/ ٣٤) بلاغًا، وهو قطعة من حديث رواه الإمام أحمد في "المسند" (٢٢٣٧٨)، وابن ماجه (٢٧٧)، عن ثوبان رضي اللَّه عنه مرفوعًا. (٣) قوله: "فسددوا وقاربوا" إن كان يقصد المصنف أنها تابعة لحديث: "استقيموا ولن تحصوا" وهو الظاهر من صنيع المصنف، فهو رواية للحديث عند الإمام أحمد في "المسند" (٢٢٤٣٣)، لكن ليس فيه عبارة: "استقيموا ولن تحصوا"؛ أي: أن كل جملة منهما وردت في رواية. وإن كان يقصد المصنف بقوله: "فسددوا وقاربوا" أنه رواية مستقلة عما قبله، فقد وردت هذه الجملة في عدة أحاديث، منها ما رواه البخاري (٣٩) من حديث أبي هريرة رضي اللَّه عنه ولفظه: "إن الدين يسر، ولن يشاد الدين أحد إلا غلبه، فسددوا وقاربوا، وأبشروا، واستعينوا بالغدوة والروحة وشيء من الدلجة".