{وَهُمْ عَلَى مَا يَفْعَلُونَ بِالْمُؤْمِنِينَ شُهُودٌ}: أي: والكفَّار حضورٌ، وهم الجبابرة يرَوْن ما تفعل أتباعُهم بالمؤمنين، لا تأخذُهم رقَّة، وهو غاية القسوة والمبالغة في السَّطوة.
(١) رواه عن الربيعِ الطبريُّ في "تفسيره" (٢٤/ ٢٧٦)، وابن أبي حاتم في "تفسيره" (١٠/ ٣٤١٤). وذكره الواحدي في "الوسيط" (٤/ ٤٦١) عن الربيع بن أنس والكلبي.