للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

مسار الصفحة الحالية:

رمضان، وأُنزل الإنجيل في ثمانية عشرة (١) من شهر رمضان، وأنزل القرآن في ليلةِ سبعٍ وعشرين من شهر رمضان" (٢).

وقيل: الكتب المنزَلة من السماء على الأنبياء مئة وأربعة: صُحُف شيث، وهي ستُّون، وصحف إبر اهيم، وهي ثلاثون، وصحف موسى قبل التَّوراة، وهي عشرة، والتَّوراة، والإنجيل، والزَّبور، والفرقان.

ومعاني كلِّ الكتب مجموعةٌ في القرآن، ومعاني كلِّ القرآن مجموعةٌ في الفاتحة، ومعاني الفاتحة مجموعة في التَّسمية، ومعاني التسمية مجموعة في باء التَّسمية (٣).

ومعناها: بي كان ما كان، وبي يكون ما يكون، واللَّه أعلم.

والحمد للَّه رب العالمين

* * *


(١) في (أ): "ثاني عشرة".
(٢) رواه الإمام أحمد في "المسند" (١٦٩٨٤)، والطبراني في "المعجم الكبير" (٢٢/ ٧٥)، والبيهقي في "الأسماء والصفات" (٤٩٤) من حديث واثلة بن الأسقع.
قال الهيثمي في "مجمع الزوائد" (١/ ١٩٧): (رواه أحمد والطبراني في "الكبير" و"الأوسط"، وفيه عمران بن داود القطان، ضعفه يحيى، ووثقه ابن حبان، وقال أحمد: أرجو أن يكون صالح الحديث. وبقية رجاله ثقات).
وفي الحديث علة ثانية، وهي عنعنة قتادة وهو مدلس.
وقال البيهقي: وإنما أراد -واللَّه أعلم- نزول الملك بالقرآن من اللوح المحفوظ إلى سماء الدنيا.
(٣) في (أ): "البسملة".