(٢) ذكره الثعلبي في "تفسيره" (١٠/ ٢٢٥)، والواحدي في "البسيط" (٢٤/ ١٠٧). ورواه الطبري في "تفسيره" (٢٤/ ٤٨٨) عن ابن عباس رضي اللَّه عنهما موقوفًا عليه، ولفظه: "من رضا محمد -صلى اللَّه عليه وسلم- ألا يدخل أحد من أهل بيته النار". وذكره القرطبي في "تفسيره" (٢٢/ ٣٤٢)، وذكَر قبله في هذا المعنى ما رواه مسلم (٢٠٢) من حديث عبد اللَّه بن عمرو بن العاص رضي اللَّه عنهما، وهو حديث الشفاعة، وفيه: "فرفع يديه وقال: اللَّهم أمَّتي أمَّتي، وبكى، فقال اللَّه عز وجل: يا جبريل اذهب إلى محمد، وربك أعلم، فسله ما يبكيك؟ فأتاه جبريل عليه الصلاة والسلام، فسأله فأخبره رسول اللَّه -صلى اللَّه عليه وسلم- بما قال، وهو أعلم، فقال اللَّه: يا جبريل، اذهب إلى محمد، فقل: إنا سنرضيك في أمتك، ولا نسوؤك".