للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

مسار الصفحة الحالية:

وأُنزل القرآن على سبعة أحرف، وهو سبعة أسباعٍ، والفاتحة سبع آيات، وليس فيها سبعة أحرف: التاء والجيم والخاء والزاي والشين والظاء والفاء.

وأولوا العزم سبع: إبراهيم وإسماعيل وأيوب ويعقوب ويوسف وموسى وعيسى.

والملائكة سبعة أصناف: حملة العرش والمقربون والكَرُوبيون والروحانيون والسَّفَرة والكتبة والبرَرة.

والحيوانات سبعة: الملائكة والجن والإنس والشياطين والبهائم والسباع والطيور والهوام.

ومن أهل العلم مَن قال: إن اللَّه تعالى ذكر ليلة القدر في هذه السورة ثلاثَ مرات، ومبلغُ عدد حروفها سبع وعشرين.

وقال أبو بكر الورَّاق: السورة ثلاثون كلمةً، وشهر رمضان ثلاثون يومًا، والكلمة السابعة والعشرون منها {هِيَ} وتلك إشارة إليها.

وقال بعض أهل العلم: قال تعالى: {فِي لَيْلَةٍ مُبَارَكَةٍ} [الدخان: ٣]، من أول تلك السورة إلى قوله: {فِي لَيْلَةٍ مُبَارَكَةٍ} سبعة وعشرون حرفًا، فدل أنها هي.

وقال السَّلاميُّ: إن عدد اسمها وتر وهي (قدر)، وهي في الشهر التاسع من السنة وهو وتر، وهي في السورة السابعة والتسعين من القرآن وهي وتر، وبعدها سبع عشرة سورة وهي وتر، ولأن النبي -صلى اللَّه عليه وسلم- قال: "التمِسوها في العشر الأواخر في الوتر" (١)، والأوتار في العشر خمسةٌ، والسابعة يتقدَّمها وتر وهي ثلاثة، ويتأخر عنها


(١) رواه البخاري (٢٠١٦) من حديث أبي سعيد الخدري رضي اللَّه عنه.