وقوله:«قمر إضحيان»؛ أى ضاح وبارز، ويقال:«قمر إضحيان» بالتنوين فيهما جميعا، و «قمر إضحيان» بالإضافة، ومنه قيل: ليلة إضحيانة، إذا كانت نقيّة البياض.
وقوله:«منقطع الشّسع»، أراد أنه يبقى بقدر ما تبقّى شسع من قد يمشى به حتى ينقطع.
وقوله:«يلتقط فىّ الجزع»، أى أنه مضئ أبلج، لو انقطعت مخنقة فتاة فيها شذور مفصّلة بجزع ما ضاع منها شيء لضيائه ونقائه. وقوله:«أضيء بالبهرة»، يعنى به وسط الليل، لأن بهرة الشيء وسطه. وقوله:«أمكنت المقتفر القفرة»؛ فالمقتفر الّذي يتبع الآثار، ومقتفراته مواضعه التى يقصدها (١).
(١) فى نسخة بحاشيتى الأصل، ت: «وقفرته: موضعه الّذي يقصده».