«فليأت ساحتنا»، قال: وأكثر من رأيناه يروى: «فليأت نسوتنا»؛ ورأيت الأستاذ الرئيس أبا الفضل بن العميد يقول: إنى لأتعجب من أبى تمام مع تكلفه رم جوانب ما يختاره من الأبيات، وغسله من درن الألفاظ، كيف ترك تأمل قوله: «فليأت نسوتنا»؛ وهذه لفظة شنيعة»: ووجه النهار: صدره. (٢) ت: «بالأسحار»، وهى رواية الحماسة، وفى ونسخة بحاشية الأصل: «بالأسيار». (٣) ف، ونسخة بحاشيتى الأصل، ت: «برزن»؛ وهى رواية الحماسة. ت: «قد أبرزن». (٤) المراد بعواقب الأطهار مراجعة الأزواج إلى أزواجهن بعقب أطهارهن؛ وفى حواشى الأصل، ت، ف، تعليقا على قوله: «زهير»، بإسكان الياء: «جعل عروض الضرب الثانى من الكامل مقطوعة، وردها من متفاعلن إلى فعلاتن»؛ وهذا الحذف يسميه المتأخرون القطع، وسماه الخليل الإقعاد؛ وسماه ابن قتيبة الإقواء؛ لأنه نقص من عروضه قوة، (وانظر العمدة ١: ٩٤، والشعر والشعراء ٤٣، وشروح سقط الزند ١١٤٦). (٥) رواية الحماسة- بشرح التبريزى: «لذوى النهى». وتشد بالأكوار، أى تشد عليها الأكوار. (٦) المجنبات هنا: الخيل تجنب إلى الإبل فى الغزو. والعذوف والعذوفة أدنى ما يؤكل، ورواية الحماسة: «عذوفا»، والمهرات: جمع مهرة؛ قال التبريزى فى معنى البيتين: «ما أرى فى قتل مالك بن زهير رأيا لذوى العقول؛ إلا أن تركب الإبل وتجنب الخيل، ويسار بها سيرا عنيفا؛ حتى ترمى أجنتها، فتبلغ بنا إلى عدونا، فنغير عليهم، ونسفك دماءهم». (٧) المساعر: جمع مسعر، والمسعر: هو الشجاع؛ كأنه آلة فى إسعار الحرب وإيقادها؛ وصدأ الحديد آت من اتصالهم بالدروع ولبسها.