(٢) من نسخة بحاشية ت: «بعيد». (٣) فى حاشيتى الأصل، ف: «كان لبيد صحابيا مخضرما، وبقى بعد رسول الله صلى الله عليه وآله زمانا، وكان مستبصرا حسن الطريقة، وكان لا يقول الشعر بعد إسلامه ويقول: عوضنى الله البقرة وآل عمران والمخضرم: الّذي أدرك الجاهلية والإسلام». وانظر الخبر ضمن ترجمة لبيد وذكر نسبه وأخباره فى (الأغانى ١٤ - ٩٠ - ٩٨، والخزانة ٤: ١١٧، ومجالس ثعلب ٤٤٩ - ٤٥٠، وشعراء النصرانية ٧٩٠، والعمدة ١: ٢٧، والحيوان ٥: ١٧٣). (٤) من نسخة بحاشية ت: «وهجائه». (٥) هى فاطمة بنت الخرشب الأنمارية؛ إحدى المنجبات من العرب؛ وكان يقال لبنيها الكملة؛ روى أن عبد الله بن جدعان لقيها وهى تطوف بالكعبة؛ فقال لها: نشدتك الله برب هذه البنية! أى بنيك أفضل؟ قالت: الربيع؛ لا بل عمارة؛ لا بل أنس؛ ثكلتهم إن كنت أدرى أيهم أفضل»، (وانظر الأغانى ١٦: ١٩).