(١) فى حاشيتى الأصل، ف: «الوصف بالمصدر يفيد قوة ذلك الفعل؛ كقولهم: رجل صوم؛ يعنى أنه لكثرة صومه كأنه صار بكليته صوما، ومن ذلك: ماء سكب وصب». (٢) صفونا: جمع صافن؛ والصافن من الخيل: القائم على ثلاث قوائم، وقد أقام الرابعة على طرف الحافر، والبيت لعمرو بن كلثوم، من المعلقة، وروايته فيها: تركنا الخيل عاكفة عليه ... مقلّدة أعنّتها صفونا (وانظر المعلقات- بشرح التبريزى: ٢١٧). (٣) فى حاشيتى الأصل، ف: «بين السيد رضى الله عنه أنه كما يكون بمعنى المفعول؛ فقد يكون المفعول بمعنى المصدر؛ وهما متداخلان فى هذا المعنى؛ فإذا كان المفعول بلفظ المصدر فلأن المفعول الحقيقى هو المصدر، ألا ترى أنك إذا قلت: ضربت زيدا ففعلك على الحقيقة هو الضرب لا زيدا، وإذا جاء المصدر بمعنى الفاعل فلأنه سبب له؛ والفعل له طرفان: أحدهما إلى المفعول، والآخر إلى الفاعل».