(٢) حاشية ت (من نسخة): «الرجلين». (٣) حاشية ف: «ذكر المبرد فى كتابه قال: دخل لبطة بن الفرزدق على أبيه وهو محبوس فى سجن مالك بن المنذر بن الجارود؛ ومالك عامل على البصرة لخالد بن عبد الله القسرى؛ فقال له: يا أبت؛ هذا عمر بن يزيد الأزدى ضرب آنفا ألف سوط ومات، فشد على حمار، فقال الفرزدق: كأنك والله بمثل هذا الحديث قد تحدثت به عن أبيك- والحسن إذ ذاك محبوس عنده- فقال له: يا أبا فراس، فما عندك إن كان ذلك؟ فقال: والله يا أبا سعيد، لله أحب إلى من سمعى وبصرى، ومن مالى وولدى، ومن أهلى وعشيرتى؛ أفتراه يخذلني! فقال الحسن: كلا والله يا أبا فراس». وانظر الخبر فى (الكامل- بشرح المرصفى ٢: ٧٦ - ٧٧). (٤) فى حاشيتى الأصل، ف: «الرتاج: الباب المغلق، والباب العظيم أيضا قائما، حال بما يدل عليه لبين» وفى ت، د: «قائم».