(١) حواشى الأصل، ت، ف: «لم يعقب: لم يرجع؛ وقيل لم يلتفت، وقيل لم يعطف ولم ينتظر؛ يقال: كر على القوم وما عقب. ويرى أهل النظر أنه مأخوذ من العقب؛ وروى عن سفيان: لم يعقب: لم يمكث، ويقال: عقب فى الأمر إذا تردد فى طلبه مجدا؛ وقوله تعالى: لا مُعَقِّبَ لِحُكْمِهِ؛ أى لا يحكم بعد حكمه حاكم، والمعقب: الّذي بكر على الشيء، وقوله تعالى: لَهُ مُعَقِّباتٌ مِنْ بَيْنِ يَدَيْهِ، أى للإنسان ملائكة يعقب بعضهم بعضا. وقال الفراء: ملائكة الليل تعقب ملائكة النهار؛ يعنى أنهم يتعاقبون ليلا ونهارا». (٢) ت، د: «أول ما نقوله فى هذا». (٣) ت: «فالحال التى أخبر أن العصا صارت فيها بصفة الجان ... ».