تناضل وترامى». (٢) فى حاشيتى الأصل، ف: «يقال للرامى المصيب: لا عمى ولا شلل». (٣) فى حاشيتى الأصل، ف: «يعنى أن أباك البدر وأمك الشمس، وإلا تقرير». (٤) حاشية ف: «حدث إبراهيم بن محمد بن عرفة الأزدى عن عبد الله بن إسحاق بن سلام قال: أتى الكميت باب مجلس يزيد بن المهلب يمتدحه، فصادف على بابه أربعين شاعرا؛ فقال للآذن: استأذن لى على الأمير؛ فاستأذن له عليه، فأذن له، فقال: كم رأيت بالباب من شاعر؟ قال: أربعين شاعرا قال: فأنت جالب التمر إلى هجر، فقال: إنهم جلبوا دقلا، وجلبت أزاذا، فقال: هات أزاذك، فأنشده: هلّا سألت منازلا بالأبرق ... درست وكيف سؤال من لم ينطق! لعبت بها ريحان: ريح عجاجة ... بالسّافيات من التّراب المعنق والهيف رائحة لها ينتاحها ... طفل العشىّ بذى حناتم شرّق تصل اللّقاح إلى النتاج مربّة ... لخفوق كوكبها وإن لم يخفق غيّرن عهدك بالدّيار وما يكن ... رهن الحوادث من جديد يخلق إلّا خوالد فى المحلّة بيتها ... كالطّيلسان من الرّماد الأورق ومشجّجا ترك الولائد رأسه ... مثل السّواك ودمنة كالمهرق -