(٢) حاشية الأصل: «أى على الكبر والطعن فى السن. والعرق: الأصل». (٣) البيتان فى ديوانه: ٥١ - ٥٢؛ وقبلهما: يطلب شأو امرأين قدّما حسنا ... نالا الملوك وبذّا هذه السّوقا والشأو: الغاية، وأراد بالمرأين أباه وجده. (٤) حاشية ف «قيل: لما قتل جعفر بن يحيى وصلب بباب الجسر، رأسه فى ناحية، وجسده فى ناحية مرت به امرأة على حمار فاره، فوقفت عليه ثم نظرت إلى الناس فقالت بلسان فصيح: والله لئن صرت اليوم آية؛ لقد كنت فى المكارم غاية؛ ثم أنشأت تقول: ولما رأيت السّيف خالط جعفرا ... ونادى مناد للخليفة فى يحيى بكيت على يحيى وأيقنت أنّما ... قصارى الفتى يوما مفارقة الدّنيا وما هى إلّا دولة بعد دولة ... تخوّل ذا نعمى وتعقب ذا بلوى إذا أنزلت هذا منازل رفعة ... من الملك حطّت ذا إلى غاية سفلى ثم حركت الحمار؛ فكأنها كانت ريحا لم تعرف».