(٢) هو أبو عبد الله يعقوب بن داود وزير المهدى، (وانظر أخباره وتفصيل أسباب قتله، فى الفخرى ١٦٠ - ١٦٣). (٣) ت، ج، د، ف: «الناى والعود». (٤) حواشى الأصل، ت، ف: «كان حماد عجرد قال فى بشار: له مقلة عمياء واست بصيرة ... إلى الأير من تحت الثّياب تشير فقال بشار: - وكتب بها إلى العباس بن محمد بن على بن عبد الله بن عباس، وكان حماد يعلم ولده: يا أبا الفضل لا تنم ... وقع الذّئب فى الغنم إنّ حمّاد عجرد ... إن رأى سوأة هجم بين فخذيه حربة ... فى غلاف من الأدم كلّما غبت ساعة ... مجمج الميم بالقلم فقال العباس: ما لي ولبشار! اصرفوا حمادا عنى، فقال حماد: لقد فرق بينى وبين رزقى بشعره، وسوف أفرق بينه وبين حياته بشعر أقوله، فقال: بنى أميّة هبّوا طال نومكم ... إنّ الخليفة يعقوب بن داود ضاعت خلافتكم يا قوم فالتمسوا ... خليفة الله بين الزّقّ والعود ونسبهما إلى بشار، فبلغ ذلك المهدى فقتله «وكان مقتل بشار سنة ١٦٧. (وانظر ترجمته ومراجعها فى الشعر والشعراء: ٧٣٣ - ٧٣٦).