(٢) ساقطة من ت، د، ف. (٣) ت، د: «تكرر». (٤) ساقطة من ف. (٥) ت، ف: «لصحة». (٦) فى ت، وحاشية الأصل: «ويكون كأنه قال تعالى: وَإِذا أَرَدْنا أَنْ نُهْلِكَ قَرْيَةً مأمورا مترفوها كررنا القول عليهم، وأعدنا الوعظ لهم، وأمرناهم ثانيا فَفَسَقُوا فِيها، فَحَقَّ عَلَيْهَا الْقَوْلُ. والله أعلم بالمراد». (٧) فى ت، ق، حاشية الأصل، : «يمكن أن يتمحل «لإذا» فى الآية جواب، وهو أن تجعل الفاء فى قوله تعالى: فَدَمَّرْناها زائدة، وتجعل «دمرنا» جوابا لإذا، ولا خلاف فى مورد الفاء زائدة فى كلام العرب؛ حكى ابن جنى عن أبى على قال: حكى أبو الحسن عنهم: «أخوك فوجد» بمعنى أخوك وجد. ومن ذلك قولهم: زيدا فاضربه، وعمرا فأكرم، وعلى هذا قوله تعالى: وَثِيابَكَ فَطَهِّرْ، وَالرُّجْزَ فَاهْجُرْ، ويكون معنى الآية على هذا إخبارا عن عزة الله تعالى وقدرته على جميع ما أراد تعالى. وحجة الفاء زائدة، فى بيت الكتاب: لا تجزعى إن منفسا أهلكته ... وإذا هلكت فعند ذلك فاجزعى الفاء فى «فاجزعى» زائدة».