للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

يعدّون يوما واحدا إن أتيتها ... وينسون ما كانت على الدّهر تهجر

فإن يكن الواشون أغروا بهجرنا (١) ... فإنّا بتجديد المودّة أجدر

ومن مستحسن قوله:

لعمرى لئن شطّت بعثمة دارها ... لقد كنت فى وشك الفراق أليح (٢)

أروح بهمّ ثمّ أغدو بمثله ... ويحسب أنّى فى الثّياب صحيح

أخذ هذا المعنى بشار، فقصّر عنه فى قوله:

يصبح محزونا ويمسى به ... وليس يدرى ماله عندك


(١) م: «بهجرها».
(٢) ت، وحاشية الأصل من نسخة: «من وشك الفراق».
وأليح: أشفق.