وفى حاشية الأصل: «ومثله بعينه للمتنبى: فتبيت تسئد مسئدا فى نيّها ... إسئادها فى المهمّة الإنضاء الإسئاد: إسراع السير فى الليل. والنى: الشحم. والمهمّة: الأرض الواسعة البعيدة. والإنضاء: مصدر أنضاه ينضيه إذا هزله. قال العكبرى: «والمعنى أن المهمّة ينضيها كما تنضيه». (٢) ديوانه: ٤٢٣؛ من قصيدة يصف حجة حجها؛ وأولها: لعلّك ذاكر الطّلل القديم ... وموف بالعهود على الرّسوم وواصف ناقة تذر المهارى ... موكّلة بوخد أو رسيم وقد أممت بيت الله نضوا ... على عيرانة حرف سعوم أتيت القادسية ... (٣) النضح: الرشح. والعصيم: العرق. (٤) ديوانه: ٢: ٢٤؛ من قصيدة يمدح فيها أبا جعفر بن حميد. وخدان القلاص: إسراعها وحول: جمع حائل، وحول الثانية جمع أحول.