(٢) فى حاشيتى الأصل، ف: «منها، متعلق بالمزود؛ أى من مزود منها، أى من نفسها، يعنى كرشها». (٣) من نسخة بحاشيتى الأصل، ف: «من الريح». (٤) فى حاشيتى الأصل، ف: «وهذا البيت آخر زائيته؛ وقبله: فأصبح فوق الحقف حقف تبالة ... له مركد فى مستوى الحبل بارز فأضحت تفالى بالستار كأنها ... يصف حميرا وصائدا، والحقف: ما اعوج من الرمل، والمركد: المقام والحبل: الممتد من الرمل. وقوله: «تفالى» أى تدخل رءوسها بعضها فى بعض. والستار: موضع؛ وشبهها فى دفتها وطولها بالرماح ونحاها: جعلها فى ناحية الريح؛ شبهها منحرفة إلى ناحية الريح تستنشى؛ فإن حملت الريح ريح الصائد إليها تركت ذلك المورد وأتت غيره؛ وإلا تقدمت بالرماح والقصيدة فى ديوانه: ٤٣ - ٥٣؛ ورواية البيتين فيه: وأصبح فوق النّشز نشز حمامة ... له مركض فى مستوى الأرض بارز وظلّت تفالى باليفاع كأنها ... رماح نحاها وجهة الريح راكز. (٥) ديوانه: ٣٤، من قصيدة طويلة؛ أولها: نأت أمّ عمرو فالفؤاد مشوق ... يحنّ إليها والها ويتوق وهو أيضا فى الكامل- بشرح المرصفى ٦: ١٩٣، واللسان (خرق)، وفى حاشيتى الأصل، ف: نسخة س: «مثوى حرام: منى»، وقبل هذا البيت: فأعرضت عنها فى الزيارة أتّقى ... وذو اللّب بالتقوى هناك حقيق وهذا البيت لم يرد فى ديوانه؛ والّذي ورد قبل البيت المذكور: ألا طرقت صحبى عميرة إنّها ... لنا بالمروراة المطلّ طروق والمروراة هنا: الأرض أو المفازة لا شيء فيها.