أهنّ عوادى يوسف وصواحبه ... فعزما فقد ما أدرك السّؤل طالبه وفى الديوان: «وماء الروض ينهل ساكبه». وبعده: فأضحى الفلا قد جدّ فى برى نحضه ... وكان زمانا قبل ذاك يلاعبه النحض: اللحم المكتنز. (٢) جب: قطع. أتمكته: أسمنته. المذانب: مجارى الماء. ورواية الديوان: * وبالأمس كانت أتمكته مذانبه*. (٣) هو اللعين المقرى؛ وكان قد تعرض لجرير والفرزدق فقال: سأقضى بين كلب بنى كليب ... وبين القين قين بنى عقال بأن الكلب مرتعه وخيم ... وأن القين يعمل فى سفال فلم يجبه أحد منهما؛ فقال: فما بقيا عليّ تركتمانى، ... ولكن خفتما صرد النبال. (٤) البقيا: الرحمة والشفقة. وصرد السهم: نفذ أو نكل؛ وهو من الأضداد؛ والمعنى على الأول: أنكما خفتما أن تنفذ سهامى فيكما، أى هجائى، وعلى الثانى: أنكما خفتما ألا تنفذ سهامكما، فعجزتما عن الرد عليّ.