اخترت المراماة؛ فقال القارىّ: قد أنصفتنى؛ وأنشد: قد أنصف القارة من راماها ... إنّا إذا ما فئة نلقاها * نردّ أولاها على أخراها* ثم انتزع له سهما، فشك فؤاده». ونقل صاحب اللسان أيضا عن ابن برى: «إنما قيل: «أنصف القارة من رماها» لحرب كانت بين قريش وبين بكر بن عبد مناة بن كنانة، وكانت القارة مع قريش، فلما التقى الفريقان راماهم الآخرون حين رمتهم القارة، فقيل: قد أنصفكم هؤلاء الذين سادوكم فى العمل الّذي هو صناعتكم، وأراد الشداخ أن يفرق القارة فى قبائل كنانة فأبوا». (١) حاشية الأصل: «التبابعة ملوك العرب الجاهلية؛ وكانوا يكونون باليمن؛ الواحد تبع». (٢) المواقفة: أن تقف مع غيرك، ويقف معك فى حرب أو خصومة. (٣) حاشية الأصل: «السغد: بين سمرقند وبخارى». (٤) مطلع أرجوزة طويلة لرؤبة، يمدح فيها مروان بن الحكم، وهى فى ديوانه ١٠٨ - ١١٥، وبعد هذا البيت: * وركض غربان غدون نعّقا*. (٥) حاشية الأصل (من نسخة): «تهدر بها أشداقى».