للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

- الوقف: السوار من الذّبل ومن العاج. والرّضم: صخور عظام. والموضّن: الّذي يعضه فوق بعض.

وقال بشار:

ونؤي كخلخال الفتاة، وصائم ... أشجّ على ريب الزمان رقوب (١)

الصائم الأشج: يعنى الوتد؛ وإنما وصفه بأنه صائم لقيامه وثباته، وجعله رقوبا لانفراده، والمرأة الرّقوب والشيخ الرّقوب: الّذي لا يعيش له ولد.

ومن مستحسن ما وصف به النؤى قول أبى تمام:

والنّؤى أهمد شطره فكأنّه ... تحت الحوادث حاجب مقرون (٢)

وقال المتنبى فى ذلك:

قف على الدّمنتين بالدّوّ من ريّ ... اكخال فى وجنة جنب خال (٣)

بطول كأنّهنّ نجوم ... فى عراص كأنّهنّ ليال

ونؤيّ كأنهنّ عليه ... نّ خدام خرس بسوق خدال

الخدام: جمع خدمة (٤)؛ وهى الخلخال، وجعلها خرسا لأنها غير قلقة، وشبه ما أحدق به النؤى من الأرض وامتلائها بامتلاء الخلخال، من الساق الخدلة، وهى الممتلئة.


(١) ديوانه: ١: ١٨١.
(٢) ديوانه: ٣٢٨.
(٣) ديوانه: ٣: ١٩٢. الدو: الأرض الواسعة المستوية القفرة؛ وريا: اسم امرأة؛ والمراد:
من ريا، والخال: شامة تخالف لون الوجه. والشامة: تكون فى الوجه والجسم.
(٤) الخدمة فى الأصل: سير يشد فى رسغ البعير، وبه سمى الخلخال؛ لأنه ربما كان من سيور، يركب فيه الذهب والفضة.