سقى الغيث قبرا بين بصرى وجاسم ... بغيث من الوسمىّ قطر ووابل وتبنى وجاسم: موضوعان بالشام. وفى حاشيتى الأصل، ف: «الوسمى: أول المطر، وهو الّذي يأتى فى الخريف، والخريف عند العرب ربيع، والربيع صيف، والصيف قيظ». (٢) حاشية ف: «فينبت، النصب فى جواب التمنى، والحوذان: نبت، يقال له بالفارسية مشكك، وعوف: نبت أيضا، ومنورا: أخرج النور». وقال البطليوسى شارح الديوان: «الحوذان والعوف نباتان؛ إلا أن الحوذان أطيب رائحة؛ وأنشد سيبويه هذا البيت بالرفع؛ ولم يجعله جوابا؛ أراد: وذاك ينبت حوذانا، أى ينبت الحوذان على كل حال». (٣) حاشية الأصل: «قال مولانا عليه السلام عن ابن الأعرابى: إن العرب إنما تستسقى القبور لأنها إذا سقيت وعم القطر أعشب المكان؛ فحضره القوم للرعى، وترحموا على الموتى». (٤) حواشى الأصل، ت، ف: «روى: «قد غدا متقلدا»؛ وإذا روى «فى الوغى» كان «متقلدا» نصبا على الحال. وقوله: «فى الوغى» خبر ليت».