وفى معجم ما استعجم للبكرى: ٢١٢: «ذات أوشال: موضع بين الحجاز والشام» وذكر البيت. وأراد بالمولى نفسه؛ والقارب: طالب الماء ليلا. (٢) ودان، بفتح الواو: قرية بين مكة والمدينة، قريبة من الجحفة؛ وفى حاشيتى الأصل، ت: «يعنى أنا من أهل ودان، وهى أرض للعرب». (٣) وبعده: فقالوا تركناه وفى كلّ ليلة ... يطيف به من طالبى العرف راكب ولو كان فوق النّاس حىّ فعاله ... كفعلك أو للفعل منك مقارب لقلنا له شبه ولكن تعذّرت ... سواك عن المستشفعين المطالب هو البدر والنّاس الكواكب حوله ... ولا يشبه البدر المنير الكواكب. (٤) الخبر فى (الكامل- بشرح المرصفى ٢: ٢١٧ - ٢١٨، والشعر والشعراء ٣٧٢ - ٣٧٣، واللآلى ٢٩١ - ٢٩٢)، والأبيات فى (البيان والتبيين ١: ٨٣، وأمالى القالى ١: ٩٤، ومعجم البلدان ٨: ٤٠٥؛ ولكنه لم يذكر «ذات أوشال» فى موضعها). (٥) حاشية ف: «حدث محمد بن أحمد عن محمد بن عبد الله عن معاذ صاحب الهروى قال: «دخلت مسجد الكوفة، فرأيت رجلا لم أر قط أنقى ثيابا منه، ولا أشد سوادا، فقلت له: من أنت؟ فقال: أنا نصيب، فقلت: أخبرنى عنك وعن أصحابك، فقال: جميل إمامنا، وعمر أوصفنا لربات الحجال، وكثير أبكانا على الأطلال والدمن، وقد قلت ما سمعت، قلت: فإن الناس يزعمون أنك لا تحسن أن تهجو، قال: فأقروا لى أنى أحسن المدح؟ قلت: بلى، قال: ولكنى رأيت الناس رجلين: رجلا لم أسأله فلا ينبغى أن أهجوه، ورجلا سألته فمنعنى، فكانت نفسى أحق بالهجا؛ إذ سولت لى أن أطلب منه».