هذا وقوم غضاب قد أبتّهم ... على الكلاكل حوضى عندهم ترع تبادرونى كأنّى فى أكفّهم ... حتى إذا ما رأوني خاليا نزعوا واستحدث القوم أمرا غير ما وهموا ... وطار أبصارهم شتى وما وقعوا كأنما يتفادى أهل أمرهم ... من ذى زوائد فى أرساغه فدع ضرغامة أهرت الشّدقين ذى لبد ... كأنه برنسا فى الغاب مدرع بالثّنى أسفل من حمّاء ليس له ... إلا بنيه وإلا أهله شيع قد أبتهم: أنمتهم وأشخصتهم على صدورهم. وقوله: «حوضى عندهم ترع» أى لم يصنعوا بى شيئا. وقوله: «فى أكفهم» أى ظنوا أنى فى أيديهم فلما رأونى دهشوا ونزعوا عما طمعوا فيه». (٢) النوادر ٩٢ - ٩٣. (٣) البيتان والخبر فى اللسان (زنأ- عمل). (٤) فى اللسان قبل هذا البيت: * يصبح فى مضجعه قد انجدل*. (٥) فى اللسان: «أن تناله».