وفاته رحمه الله: قال بعضهم: كنا جلوساً عند الفضيل بن عياض فقلنا له: كم سنك؟ فقال: بلغت الثمانين أو جاوزتها فماذا أؤمل أو أنتظر علتني السنون فأبلينني فدق العظام وكلَّ البصر فهو جاوز الـ (٨٠) سنة.
قال الذهبي: هو من أقران سفيان بن عيينة في المولد، ولكنه مات قبله بسنوات، وسفيان بن عيينة عمر جداً.
وقال مجاهد بن موسى: مات الفضيل سنة (١٨٦).
وقال أبو عبيد وابن المديني وابن معين وابن نمير والبخاري وآخرون: مات سنة (١٨٧)، وزاد بعضهم: في أول المحرم.
قال الذهبي: وله نيف وثمانون سنة، فرحمه الله.
أقول قولي هذا، وأستغفر الله لي ولكم.
وصلى الله وسلم وبارك على محمد وآله وصحبه وسلم تسليماً كثيراً.