عن أبي بردة قال: ما رأيت أحداً أشبه بأصحاب محمد صلى الله عليه وسلم منه.
وعن حميد بن هلال قال: قال لنا أبو قتادة: الزموا هذا الشيخ، فما رأيت أشبه رأياً بـ عمر منه.
يعني: الحسن.
وعن أنس بن مالك قال: سلوا الحسن؛ فإنه حفظ ونسينا.
فإذا أحال الصحابة على الحسن فهذا يدل على تمكنه في العلم.
وعن أيوب قال: كان الحسن يقول: إن المؤمن يصبح حزيناً ويمسي حزيناً وينقلب باليقين في الحزن ويكفيه ما يكفي العنيزة.
وعن محمد بن جحادة عن الحسن قال: ذهبت المعارف، وبقيت المناكير -يعني: ذهبت الأشياء الطيبة، وبقيت المناكير، والمناكير: جمع منكر- ومن بقي من المسلمين فهو مغموم.
يقول: هذا في زمن فاضل، زمن التابعين، فكيف بهذه الأزمنة المتأخرة؟!