قال إسحاق بن الطباع: سمعت حماد بن سلمة يقول: من طلب الحديث لغير الله تعالى مكر به.
يعني: إذا لم تكن نيته خالصة مكر به، وإن كان بعضهم قال: طلبنا العلم للدنيا فدلنا على طلب الدين، يعني: قد تكون نية طالب العلم في البداية ليست صحيحة، ولكن العلم يهذبه ويوجهه الوجهة الصحيحة.
وعن محمد بن إسماعيل البخاري قال: سمعت بعض أصحابنا يقول: عاد حماد بن سلمة سفيان الثوري، فقال سفيان: يا أبا سلمة! أترى الله يغفر لمثلي؟ فقال حماد: والله لو خيرت بين محاسبة الله إياي وبين محاسبة أبوي لاخترت محاسبة الله، وذلك لأن الله أرحم بي من أبوي.
وعن أبي سلمة المنقري قال: سمعت حماد بن سلمة يقول: إن الرجل ليثقل حتى يخف.