للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:
مسار الصفحة الحالية:

باب أبي بَحر

١٠١٦ - أبو بَحر الأَحنَف بن قَيس، السَّعدِي، التَّمِيمِي، البَصرِي:

واسمه الضَّحاك، ويقال (١): صَخر بن قَيس بن مُعاوِيَة بن حُصَين بن عُبادَة بن النَّزال بن مُرَّة بن عُبَيد بن الحارِث بن عَمرو بن كَعب بن سعد بن زَيد بن تَمِيم.

وأُمُّهُ: حَبَّة بنت عَمرو بن قُرط بن ثَعلَبَة بن قِرواش، من بَنِي زافِر بن أَود بن مَعن بن مالِك بن أعصر بن سَعد بن قَيس عَيلَان.

أدرك زمان النَّبِي صَلَّى اللهُ عَلَيهِ وَسَلَّمَ، ووفد إلى عُمَر بن الخَطاب، وهو الَّذِي افتتح مَروَرُوذ، وكان الحَسَن بن أبي الحَسَن البَصرِي، ومحمد بن سِيرِين الأَنصارِي في جيشه.

أخبرنا محمد بن سُلَيمان، حدثنا محمد بن إِسماعِيل (٢)، حدثنا حَجاج بن مِنهال، حدثنا حَماد بن سَلَمَة، عن عَلي بن زَيد، عن الحَسَن، عن الأَحنَف بن /٨٤ ب/ قَيس، قال: "بينا أنا أطوف بالبيت زمن عُثمان، أخذ بيدي رجل من بَنِي لَيث، فَقالَ: ألا أبشرك؟ قلت: نعم، قال: أما تذكر إذا بعثني النَّبِي صَلَّى اللهُ عَلَيهِ وَسَلَّمَ إلى قومك بَنِي سَعد، فجعلت أعرض عليهم الإسلام، فقلت: إنه يدعو إلى خير، ويأمر بالخَير، فبلغت النَّبِي صَلَّى اللهُ عَلَيهِ وَسَلَّمَ، فَقالَ: اللَّهُمَّ اغفِر للأَحنَفِ فقال الأَحنَفُ: ما عمل أرجى إليَّ منه".

أخبرنا (٣) أبو بَكر بن عبد الله بن محمد بن مُسلِم، حدثنا أبو الجَماهِير الحِمصي، حدثنا عَلي بن عَياش، حدثنا عَطاف بن خالِد، قال: حدثنِي عبد العزِيز بن قَرِير، قال: قيل للأحنف بن قَيس: يا أبا بَحر ما رأينا رجلاً أشد أناة منك، قال: أعرف مني عجلة في أمور ثلاثة (٤) قالوا: وما هي؟ قال: الصَّلَاة إذا

⦗٣٣⦘

حضرت حَتَّى أؤديها، وأيمي إذا خطبها كفؤها حَتَّى أزوجها، وجنازتي إذا توفيت حَتَّى أواريها.


(١) في (ز): "أو".
(٢) في (ز): "يَعنِي ابن إِسماعِيل"، والنص مخرج في "التاريخ الكبير" للبخاري ٢/ ٥٠ (١٦٤٩).
(٣) في (ز): "حدثنا".
(٤) في (ز): "ثلاث".

<<  <  ج: ص:  >  >>