للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

٣٤٣٣ - أبو صالِح:

عن: عِكرِمَة أبي عبد الله الهاسمي.

رَوَى عنه: محمد بن إِبراهِيم القُرَشِي.

حديثه في الشامِيِّينَ.

أخبرنا أبو بَكر محمد بن مَروان بن عبد المَلِك البَزاز الدِّمَشقِي، حدثنا هِشام بن عَمار، حدثنا محمد بن إِبراهِيم القُرَشِي، قال: حدثنِي أبو صالِح، عن عِكرِمَة، عن ابن عَباس قال (١): قال عَلي بن أبي طالِب: يا رَسُولَ اللهِ، إن القرآن يَنفَلِتُ مِن صَدرِي، فَقالَ النَّبِيُّ صَلَّى اللهُ عَلَيهِ وَسَلَّمَ: "أَلا أُعَلِّمُكَ كَلِماتٍ يَنفَعُكَ اللَّهُ بِهِنَّ، وينتفع من علمته، ويثبت ما تعلمت في صدرك"، قالَ: بلى، قالَ: "فصَلِّ لَيلَةَ الجُمُعَة أَربَعَ رَكَعاتٍ، تَقرَأُ فِي الرَّكعَةِ الأُولَى بِفاتِحَةِ الكِتابِ ويس، وفِي الثانِيَةِ بِفاتِحَةِ الكِتابِ وحم الدُّخانِ، وفِي الثالِثَةِ بِفاتِحَةِ الكِتابِ والم تَنزِيلُ السَّجدَةِ، وفِي الرابِعَةِ بِفاتِحَةِ الكِتابِ وتَبارَكَ المُفَصَّلِ، فَإِذا فَرَغتَ مِنَ التَّشَهُّدِ فَأَحمَد اللَّهَ واثنِ عَلَيهِ وصَلِّ عَلَى النَّبِيِّينَ واستَغفِر لِلمُؤمِنِينَ، ثم قُلِ: اللَّهُمَّ ارحَمنِي بِتَركِ المَعاصِي أَبَدًا ما أَبقَيتَنِي، وارحَمنِي مِن أَن أَتَكَلَّفَ ما لَا يَعنيني، وارزُقنِي حُسنَ الظَّنِّ فِيما يُرضِيكَ عني، اللَّهُمَّ بَدِيعَ السَّماواتِ والأَرضِ، ذا الجَلالِ والإِكرامِ والعِزَّةِ الَّتِي لَا تُرامُ، أَسأَلُكَ يا اللَّهُ يا رَحمانُ أَن تُنَوِّرَ بِكِتابِكَ بَصرِي وتُطلِقَ بِهِ لِسانِي، وتُفَرِّجَ بِهِ عن قَلبِي، وتَشرَحَ /٢٨٥ ب/ بِهِ صَدرِي، وتَستَعملَ بِهِ بَدَنِي، وتُقَوِّنِي عَلَى ذَلِكَ، وتُعِينَنِي عَلَيهِ، فَإِنَّهُ لَا يُعِينُ عَلَى الخَير غَيرُكَ، ولا يُوَفِّقُ لَهُ إِلَاّ أَنتَ، يُفعَلُ ذَلِكَ ثَلاث جمع، أَو خَمسًا، أَو سَبعًا، تُجابُ بِإِذنِ اللهِ، وما أَخطَأَ مُؤمِنًا قَطُّ فَأَتَى النَّبِي صَلَّى اللهُ عَلَيهِ وَسَلَّمَ بَعدَ ذَلِكَ بِسَبعِ جُمَعٍ

⦗٢٩٨⦘

فأخبره بحفظ القرآن والأحاديث فقالَ النَّبِيُّ صَلَّى اللهُ عَلَيهِ وَسَلَّمَ: مؤمن ورب الكَعبة أبا حَسَن علم علم".

هذا حديث منكر، وأبو صالِح هذا رجل مجهول، وحديثه هذا يشبه حديث القُصاص.


(١) سقط في (م) من قوله: "قال: قال عَلي بن أبي طالِب"، إلى قوله: "أَلا أُعَلِّمُكَ".

<<  <  ج: ص:  >  >>