للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:
مسار الصفحة الحالية:

باب أبي أُمامَة

٥٤٨ - أبو أُمامَة أسَعد بن زُرارَة بن عدس (١) بن عُبَيد بن ثَعلَبَة بن غَنم بن مالِك بن النَّجار، الأَنصارِي، المَديني:

وأُمُّهُ: سُعاد بنت رافِع من بَنِي الحارِث بن الخَزرَج.

له صُحبَةٌ مِنَ النَّبِيِّ صَلَّى اللهُ عَلَيهِ وَسَلَّمَ، وكان من أحد النُّقَباء ليلة العقَبَة.

مات أول سنة من الهجرة في شوال ودُفِنَ بالبقيع.

ويُقال: مات قبل قدوم النَّبِي صَلَّى اللهُ عَلَيهِ وَسَلَّمَ المدينة.

والقول الأول أصح.

أخبرنا أبا العباس الثَّقَفِي، حدثنا سعيد بن يَحيَى الأُمَوِي، حدثنا أبي، حدثنا محمد بن إِسحاق، قال: حدثنِي محمد بن أُمامَة بن سَهل بن حُنَيف، عَن أَبِيهِ أبي أُمامَة، أن عبد الرَّحمَن بن كَعب بن مالِك أَخبَرَهُ قال: كنت قائد أبي بعد ما ذهب بصره، فكان لا يسمع الأذان بالجمعة إلا قال: رحمة الله على أسَعد بن زُرارَة، فقلت بعد حين (٢): لو سألت أبي ما شأنه إذا سمع الأذان قال: رحمة الله على أسَعد بن زُرارَة، فقلت: يا أبة إنه ليعجبني صلاتك على أبي أُمامَة كلما سمعت الأذان بالجمعة، فَقالَ: أي بُنَي، كان أول من جمع لَنا الجمعة بالمَدِينَة في هزم من حَرَّة بَنِي بياضة، في بَقيع يقال له: الخضمات، قلت: وكم أنتم يومئذ؟ قال: أربعون رجلاً.

أخبرنا أَحمَد بن عُمَير، حدثنا أبو أُمَيَّة محمد بن إِبراهِيم، حدثنا رَوح بن عُبادَة، عن زَمعَة بن صالِح، قال: سمعت ابن شِهاب يُحَدِّثُ أن أبا أُمامَة بن سَهل بن حُنَيف أخبره، عن أبي أُمامَة أسَعد بن زُرارَة، وكان أحد النُّقَباء يوم العقَبَة.


(١) في (ز): "عنبس".
(٢) من قوله: "بعد حين"، إلى قوله: "أسَعد بن زُرارَة، فقلت" ألحق في هامش (م)، وعليه علامة التصحيح.

<<  <  ج: ص:  >  >>