٤٠٧٦ - أبو عبد الرَّحمَن، ويقال: أبو عبد الله، ويقال: أبو عبد الكَرِيم، ويقال: أبو عَمرو بِلَال بن رَباح، القُرَشِي، التَّيمِي، مولى أبي بَكر الصِّدِّيق، رَضِيَ اللهُ عَنهُ، مُؤَذِّن رسول الله صَلَّى اللهُ عَلَيهِ وَسَلَّمَ:
وأُمُّهُ: حمامة، وغُفرَة أخته، وهي مولاة عُمَر بن عبد الله بن غُفرَة بن فوق.
يُقال له: الحَبَشِي، ويقال: كان من مُوَلّدي مَكَّة، ويقال: من مولدي السراة.
شَهِدَ بَدرًا مَعَ النَّبِيِّ صلى الله [١٩/ب] عليه وسَلَّمَ.
مات بالشام بدِمَشق، ودفن في مقبرة دِمَشق عند باب الصَّغِير سنة عشرين، ويقال: سنة إحدى وعشرين، ويقال: كان يوم مات ابن بضع وستين سنة، ويقال: كان ترب أبى بَكر رضى الله عنهما.
أخبرنا أبو القاسِم البَغَوِي، حدثنا أبو خَيثَمَة، يَعنِي زُهَير بن حَرب، حدثنا يَحيَى بن سعيد، عن عُبَيد الله بن عُمَر، قال: أَخبَرَنِي نافِع، عن ابن عُمَر، أن النَّبِي صَلَّى اللهُ عَلَيهِ وَسَلَّمَ دخل البيت وأُسامَة وبِلَال، فمكثوا في البيت ساعة، وأجافوا الباب، فلما فتح
⦗٢١٤⦘
كنت أول من لقيت بِلَالاً، فسألته أين صلى رسول الله صَلَّى اللهُ عَلَيهِ وَسَلَّمَ؟ فَقالَ: بين العمودين، ونسيت أن أسأله كم صلى.