للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

٣٧١٥ - أبو عبد الله، ويقال: أبو بَكر محمد بن المُنكَدِر بن عبد الله بن الهُدَير بن عبد العُزَّى بن عامِر بن الحارِث بن حارِثَة بن سَعد بن تَيمِ بن مُرَّة، ويقال: ابن الهُدَير بن مُحرِز بن عبد العُزَّى بن عامِر بن الحارِث بن سَعد بن تَيمِ بن مُرَّة، القُرَشِي، المَديني:

وكان المُنكَدِر خال عائِشَة، فشكى إليها الحاجة، فقالت له: أول شيء يأتيني [٣١٠/أ] أَبعثُ به إليكَ، فجاءتها عشرة آلاف دِرهَم، فيبعث بها إليه، فاشترى المُنكَدِر جارِيَة من العشرة آلاف، فولدت له محمدًا وأخويه، وهم ثلاثة أخوة: محمد، وأبو بَكر، وعُمَر.

سمع محمد بن المُنكَدِر: أبا عبد الله جابِر بن عبد الله السَّلَمِي، وأبا بَكر عبد الله بن الزُّبَير القُرَشِي، وأبا حَمزَة أَنَس بن مالِك الخَزرَجِي.

رَوَى عنه: أبو بَكر محمد بن مُسلِم بن شِهاب الزُّهرِي، وأبو محمد عَمرو بن

⦗٨٣⦘

دِينار الجُمَحِي، وأبو سعيد يَحيَى بن سعيد بن قَيس بن عَمرو الأَنصارِي.

أخبرنا أبو القاسِم البَغَوِي (١)، حدثنا أَحمَد بن سعيد الزُّهرِي، حدثنا زَيد بن بِشر الحَضرَمِي، قال: أَخبَرَنِي ابن وَهب، قال: أَخبَرَنِي ابن زَيد بن أَسلَم (٢)، قال: أتى صَفوان إلى محمد بن المُنكَدِر وهو في الموت، فقال له: يا أبا عبد الله.


(١) "مسند علي بن الجعد" للبغوي (١٦٨٩)، وأخرجه أيضًا: يعقوب بن سفيان في "المعرفة والتاريخ" ١/ ٦٥٦، وابن أبي الدنيا في "المحتضرين" (٢٣٤)، وأبو نعيم في "حلية الأولياء" ٣/ ١٤٧ (٣٥٨٩)، وابن الجوزي في "الثبات عند الممات" (صفحة ١٤١)، وفي "صفة الصفوة" ١/ ٢٠٨، وفي "المنتظم" ٧/ ٢٨٢، وابن عساكر في "تاريخ بغداد" ٥٦/ ٦٨، وتمامه: "يا أبا عبد الله، كأني أراك قد شق عليك الموت؟ فما زال يهون عليه الأمر، ويتجلى عن محمد، حتى لكأن وجهه المصابيح، ثم قال له محمد: لو ترى ما ألاقيه لقرت عينك، ثم قَضَى".
(٢) هو عبد الرحمان بن زيد بن أرقم، كما جاء في بعض مصادر التخريج.

<<  <  ج: ص:  >  >>