للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

٣٦٨٧ - أبو عبد الله رُشَيد، الفارِسِي، مولى بَنِي مُعاوِيَة، من الأَنصار:

شهد أُحُدًا مَعَ النَّبِيِّ صَلَّى اللهُ عَلَيهِ وَسَلَّمَ، وهو قاتِل ابن عويف.

كَناهُ رسول الله صَلَّى اللهُ عَلَيهِ وَسَلَّمَ (١) يومئذ ولا ولد له.

حدثنِي أبو عبد الله محمد بن أَحمَد الأَصبَهانِي، حدثنا الحَسَن بن الجَهم (٢)، حدثنا الحُسَين بن الفَرَج (٣)، حدثنا محمد بن عُمَر (٤) الواقِدِي، قال في غزوة أُحُد، وكان رُشَيد مولى بَنِي مُعاوِيَة الفارِسِي، لقي رجلاً من المشركين من بَنِي كِنانَة مُقَنَّعًا في الحَدِيد، يقول: أنا ابن عويف، فتعرض له سَعد مولى حاطِب، فضربه ضربة جزله باثنين، ويُقبل عليه رُشَيد فيضربه على عاتقه، فقطع الدرع حَتَّى جزله باثنين ويقول: خذها وأنا الغلام الفارِسِي (٥)، ورسول الله يرى ذلك ويسمعه، فَقالَ رَسُولُ اللهِ: ألا قلت وأنا الغلام الأَنصارِي، فيعترض له أخوه يعدو كأنه كلب، قال: أنا (٦) ابن عويف، ويضربه رُشَيد على رأسه، وعليه المِغفَر، ففلق رأسه ويقول: خذها وأنا الغلام الأَنصارِي، فتبسم رسول الله صَلَّى اللهُ عَلَيهِ وَسَلَّمَ فَقالَ: أحسنت يا أبا عبد الله،

⦗٦٦⦘

فكَناهُ رسول الله (٧) يومئذ، ولا ولد له.


(١) قوله: "صلى الله عليه وسلم" من (ز).
(٢) في (ز): "يَعنِي ابن الجَهم التَّيمِي".
(٣) في (ز): "يَعنِي ابن الفَرَج البَغدادِي".
(٤) في (ز): "يَعنِي ابن عُمَر".
(٥) سقط في (ز) من قوله: "الفارِسي"، إلى قوله: "ألا قلت وأنا الغلام".
(٦) "أنا" من (ز).
(٧) سقط قوله: "رسول الله" من (ز).

<<  <  ج: ص:  >  >>