للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

٢٧٧٥ - أبو سعيد عبد الله بن قَيس، الرَّقاشِي، الخَزاز:

عن: أبي بَكر أَيُّوب بن أبي تَمِيمَة السَّختِيانِي.

منكر الحديث.

⦗٤٢١⦘

رَوَى عنه: أبو مُوسى محمد بن المُثَنَّى العنَزِي.

أخبرنا أبو الحَسَن عَلي بن عبد الله بن مُبَشِّر الواسِطِي، حدثنا أبو مُوسى، يَعنِي محمد بن المُثَنَّى، قال: حدثنِي عبد الله بن قَيس الرَّقاشِي الخَزاز، حدثنا أَيُّوب السَّختِيانِي، عن نافِع، عن ابن عُمَر قال: كُنا قُعُودًا عِندَ رسول اللَّهِ صَلَّى اللهُ عَلَيهِ وَسَلَّمَ، فَقالَ: "يَدخُلُ عَلَيكُم مِن ذا البابِ رَجُلٌ مِن أَهلِ الجَنَّةِ"، قالَ: فَلَيسَ مِنا رجلٌ إِلا وهو يَتَمَنَّى أَن يَكُونَ مِن أَهلِ بَيتِهِ، فَإِذا سَعد بنُ أَبِي وَقاص قَد اطَّلَعَ، قال: قلنا بأي شيء سَبَقنا هذا إلى الجنة؟ فقد هاجرنا مثل ما هاجر، وجاهدنا مثل ما جاهد، إن لذا لعمل (١)، فلزمته حَتَّى صلينا العتمة مَعَ النَّبِيِّ صَلَّى اللهُ عَلَيهِ وَسَلَّمَ، قال: فتبعته أمشي خلفه، قال: فالتفت، فَقالَ: يا ابن أخي، هل كان بينك وبين أبيك شيء حَتَّى أجيء فأكلمه فيرضى عنك أو أصلح بينكما، قال: لا، ولكني أستضيفك الليلة، قال: ادخل، فدخلت معه، فَقالَ: يا جارِيَة هات عشاك، قال: فتعشينا، ثم قال: يا جارِيَة افرشي لابن أخي إلى جنب فراشي فراشًا، ثم جاء، فوقع على فراشه، فنام وأنا لا أنام، حَتَّى سمعت غطيطه، قال: فانتبه في جوف الليل، فَقالَ: لا إله إلا الله، لا إله إلا الله، لا إله إلا الله، آمنت بالله العظِيم، آمنت بالله العظِيم، آمنت بالله العظِيم، لا حول ولا قوة إلا بالله، لا حول ولا قوة إلا بالله ثلاثًا، قال: ثم نام، فغلبته عينه حَتَّى سمعت غطيطه، قال: ثم انتبه انتباهَةً أخرى، فقال مثلها، قال: ثم نام، فانتبه وقد جاء الصبح، فَقالَ: يا ابن أخي قم فتوضأ /٢٢٧ أ/ حَتَّى تصلي ركعتي الفجر، ثم تدرك الصَّلَاة مَعَ رَسُولِ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيهِ وَسَلَّمَ، قال: فذهبنا، قال: قلت: ما صنعت شَيئًا، قال: فلزمته ثلاث لا يَزِيد على هذا، قال: فلما كان في الرابعة قال: يا ابن أخي، ما حملك على ما صنعت؟ قلت: سمعت: النَّبِيَّ صَلَّى اللهُ عَلَيهِ وَسَلَّمَ يقول: يدخل عليكم من ذا الباب الساعة رجل من أهل الجنة، فليس منا رَجُلٌ إلا وهو يتمنى أن يكون من أهل بيته، فطلعت أنت، قال: قلت: بأي شيء سبقنا هذا إلى الجنة؟ لأعلمن علمه، فأردت أن أعلم علمك، قال: يا ابن أخي هل رأيتني غافلاً،

⦗٤٢٢⦘

هل رأيتني غافلاً.

هذا حديث منكر، لم يتابع عليه، ولا أعلم له أصلاً في (٢) حديث أَيُّوب، ولا في (٣) حديث نافِع، ولا في حديث عبد الله بن عُمَر، والله يرحم عبد الله بن قَيس.

حدثنِي محمد بن صالِح بن هانِئ، حدثنا الحُسَين، يَعنِي ابن محمد، حدثنا محمد بن المثني، قال: حدثنِي عبد الله بن قَيس الرَّقاشِي أبو سعيد الخَزاز، حدثنا أَيُّوب، حديث منكر.


(١) في (م): "لذا العمل".
(٢) في (ز): "من".
(٣) سقط "في" من (ز).

<<  <  ج: ص:  >  >>