للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

٣٠٥٠ - أبو سَعد مُحَيِّصَة بن مَسعُود بن زَيد، ويقال: ابن مَسعُود بن كَعب بن عامِر بن عَدِي بن مَجدَعَة بن حارِثَة بن الحارِث، الحارِثِي، الأَنصارِي، المَديني:

وأُمُّهُ: أدام بنت الجموح بن زَيد بن حَرام بن كَعب بن غَنم بن كَعب بن سَلَمَة:

⦗٩١⦘

له صُحبَةٌ مِنَ النَّبِيِّ صَلَّى اللهُ عَلَيهِ وَسَلَّمَ.

هو أخو حُوَيِّصَة، أَسلَم قبل أخيه، وكان أخوه حُوَيِّصَة أسَنّ منه.

كَناهُ محمد بن عُمَر الواقِدِي.

أخبرنا أبو العباس الثَّقَفِي، حدثنا قُتَيبَة بن سعيد، حدثنا اللَّيث، وهو ابن سَعد، عن يَحيَى بن سعيد، عن بُشَيرِ بن يَسار، عن سَهل بن أَبِي حَثمَة، قالَ يَحيَى: وحَسِبتُه قالَ: وعن رافِع بنِ خَدِيج أَنَّهُما، قالَا: "خَرَجَ عَبدُ اللهِ بنُ سَهل بنِ زَيد، ومُحَيِّصَةُ بنُ مَسعُود بنِ زَيد حَتَّى إِذا كانا بِخَيبَرَ، فتَفَرَّقا فِي بَعضِ ما هُنالِكَ، ثُمَّ إِذا مُحَيِّصَةُ /٢٤٩ ب/ يَجِدُ عَبدَ اللهِ بنَ سَهل قَتِيلاً، فَدَفَنَهُ، ثُمَّ أَقبَلَ إِلَى رَسُولِ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيهِ وَسَلَّمَ، وحُوَيِّصَةُ بنُ مَسعُود، وعَبدُ الرَّحمَن بنُ سَهل، وكان أَصغَر القَومِ، فَذَهَبَ عَبدُ الرَّحمَن يَتَكَلَّمُ قَبلَ صاحِبَيهِ (١)، فَقالَ لَهُ رَسُولُ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيهِ وَسَلَّمَ: كَبِّرِ للكُبيرَ فِي السِّنِّ، فَصَمَتَ وتَكَلَّمَ صاحِباهُ، ثم تَكَلَّمَ مَعَهُما، فَذَكَرُوا لِرسول اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيهِ وَسَلَّمَ مَقتَلَ عَبدِ اللهِ بنِ سَهل، فَقالَ لَهُم: أَتَحلِفُونَ خَمسِينَ يَمِينًا، فَتَستَحِقُّونَ صاحِبَكُم، وَقاتِلَكُم (٢)، قالُوا: وكَيفَ نَحلِفُ، ولَم نَشهَد؟ قالَ: فَتُبرِئُكُم اليَهُودُ بِخَمسِينَ يَمِينًا، قالُوا: وكَيفَ نَقبَلُ أَيمانَ قَومٍ كُفارٍ، فَلَما رَأَى ذَلِكَ رسول اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيهِ وَسَلَّمَ أَعطَى عَقلَهُ".


(١) في النسختين الخطيتين: "صاحبه"، والسياق يقتضي ما أثبته.
(٢) كذا في النسختين الخطيتين: "وقاتلكم"، وجاء في مصادر تخريج الحديث، ومنها: "صحيح البُخارِي" (٣١٧٣)، و"صحيح مُسلِم" (١٦٦٩): "أو قاتلكم".

<<  <  ج: ص:  >  >>