٥٩٢ - أبو أُنَيسَة، ويُقال: أبو عامِر، ويُقال: أبو سعيد، ويُقال: أبو عَمرو زَيد بن أَرقَم بن زَيد بن قَيس بن النُّعمان بن مالِك الأَغَرّ بن ثَعلَبَة الأَنصارِي أخو بَنِي الحارِث بن الخَزرَج:
له صُحبَةٌ مِنَ النَّبِيِّ صَلَّى اللهُ عَلَيهِ وَسَلَّمَ.
سَكَن الكُوفَة، وله بها دار بناها في كِندَة، ومات بها.
قال محمد بن عُمَر الواقِدِي: زَيد بن أَرقَم، قال الهَيثَم بن عَدِي: يُكنَى أبا أُنَيسَة.
أخبرنا أبو العباس الثَّقَفِي، حدثنا محمد بن الصَّباح، أخبرنا المُعتَمِر بن سُلَيمان، عن ثابِت بن زَيد رجل من الأَنصار يحدثه، عن حَمادة، عن أُنَيسَة بنت
⦗٣١٩⦘
زَيد بن أَرقَم:"أن زَيد بن أَرقَم كان يلبس الخَزّ والمردي والقوهي، وكنت أجد ريحه من الباب".
حدثنا أبو القاسِم البَغَوِي، حدثنِي جَدِّي، يَعنِي أَحمَد بن مَنِيع، حدثنا أبو قَطَن، حدثنا يُونُس بن أبي إِسحاق، عَن أَبِيهِ بن زَيد بن أَرقَم، قال:"أصابني رمد، فعادني رسول الله صَلَّى اللهُ عَلَيهِ وَسَلَّمَ، فَقالَ: يا زَيد أرأيت لو كانت عيناك لما بهما ما كنت صانعًا؟ قلت: كنت أصبر وأحتسب، قال: إذًا كنت تلقى الله ولا ذنب لك".