للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

ويقال: مات عبد الله بن عبد المُطَّلِب، ورسول الله قد أتى له ثمان وعشرون شهرًا.

وقال بعضهم: مات أبوه وهو ابن سبعة أشهر.

وقال بعضهم: مات أبوه في دار النابِغَة، ورسول الله حمل.

ويقال: توفيت أمه آمنة بنت وَهب، وقد أتى له ست سنين، ماتت بالأبواء بين مَكَّة والمَدِينَة.

وروي عَنِ النَّبِيِّ صَلَّى اللهُ عَلَيهِ وَسَلَّمَ أنه قال يوم حُنَين: أنا ابن العواتك من سُلَيم ولا فخر (١).

• وهن جداته:

إحداهن: عاتِكَة بنت هِلَال بن فالِج، أم عبد مَناف.

والأخرى: عاتِكَة بنت هِلَال بن فالِج بن ذَكوان، أم هاشِم.

والثالثة: عاتِكَة بنت الأَوقَص بن هِلَال، وهي جَدَّةُ النَّبِيِّ صَلَّى اللهُ عَلَيهِ وَسَلَّمَ من قبل زُهرَة.

وكان بَنُو عبد مَناف بن قُصَي أربعة: عبد شَمس، وهاشِم، والمُطَّلِب، إخوة لأم، وأمهم عاتِكَة بنت مُرَّة، /٤ أ/ ونَوفَل، وكان أخاهم لأبيهم.

اصطفى الله كِنانَة من ولد إِسماعِيل، واصطفى قُرَيشًا من كِنانَة، ثم اصطفى هاشِمًا من قُرَيش، واصطفاه صَلَّى اللهُ عَلَيهِ وَسَلَّمَ من هاشِم.

فولد بِمَكَّة يوم الاثنين لليلتين (٢) خلتا من شهر ربيع الأول.

وبعث وهو ابن أربعين سنة.

فأقام بِمَكَّة عشرًا، ويقال: ثلاثة عشر، ويقال: خمسة عشر، يوحى إليه.

ثم أُمر بالهجرة، فهاجر إلى المَدِينَة، وقدمها يوم الاثنين لاثنتي عشرة ليلة خلت من شهر ربيع الأول، فنزل بقباء في بَنِي عَمرو بن عَوف على كُلثُوم بن الهَدم

⦗٦٣⦘

العمرَوِي.


(١) أخرجه ابن وهب في "الجامع" (١١)، من طريق الزهري مرسلاً، وأخرجه البغوي في "معجم الصحابة" (١٢١٦)، والدارقطني في "المؤتلف والمختلف" ٣/ ١٣٧٥، من طريق سيابة السُّلمي مرسلاً.
(٢) قوله: "لليلتين" ألحق في هامش (م)، وعليه علامة التصحيح.

<<  <  ج: ص:  >  >>